تلك العمليّة المعقّدة التي يصدر عنها الشعر، تجعل الإجابة عن أسئلة كثيرة متعلّقة بماهيّة الشعر وكيفيّة تخليقه، أمرًا غاية في الضبابيّة لدى الشاعر، وكأنّه يرى
النّاس محاصرون هنا، ليس فقط بالحدود والسّدود والمعابر المغلقة، بل أيضًا محاصرون بالخوف من الاعتراض، محاصرون بالقلق من لا شيء، محاصرون بالتّفكير خارج الصّندوق، أو